وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت سلوفينيا، رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، أنها وافقت على طلب تقدمت به الجزائر من أجل عقد اجتماع طارئ لبحث تفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية التي جرت الثلاثاء والأربعاء الماضيَين في لبنان.
وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات الـ"بيجر"، وتوعدها الحزب بـ"حساب عسير".
وحذر مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة من أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه بين إسرائيل وحماس وحزب الله "فإننا نخاطر برؤية حريق قد يتضاءل أمامه الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن".
ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تحقيق مستقل وشامل وشفاف في انفجارات الأجهزة في لبنان، ويقول إن أولئك الذين أمروا ونفذوا الهجمات يجب أن يحاسبوا.
وقال مندوب الجزائر بالأمم المتحدة: استهداف أجهزة الاتصالات بلبنان يعتبر سابقة خطيرة. و إسرائيل تدفع بالمنطقة إلى الحرب.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الأوان لم يفت لتجاوز جنون التصعيد ويجب تنفيذ القرار 1701 والعودة فوراً لوقف الأعمال العدائية.
وحذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري آن ديكارلو اليوم الجمعة مجلس الأمن من أنه إذا استمر العنف بين إسرائيل من جانب وحركة "حماس" وحزب الله من جانب آخر "فإننا نخاطر برؤية حريق قد يتضاءل أمامه الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن".
وقالت إنّ "التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات في لبنان وقعت في منازل ومتاجر وأحدثت صدمة وذعراً شديدين في المجتمع اللبناني".
وقال مندوب الصين في مجلس الأمن: اليوم شنت "إسرائيل" غارة في بيروت ونحن قلقون من خطر اندلاع الحرب، الجميع بات يدرك من فعل هذه الجريمة وفجر أجهزة الاتصال في لبنان يجب جلبه إلى المحاسبة، لم يسمع التاريخ بحادث كهذا وهو انتهاك للقانون الدولي وينمّ عن استخفاف بالقوانين ويستحق الإدانة وتفجير آلاف أجهزة الاتصال في وقت واحد في لبنان أصاب الصين بالصدمة.
ونوه المندوب الأميركي في مجلس الامن: الحرب ليست قدراً أو أمراً حتمياً، لم يكن للولايات المتحدة أي دور في الهجوم الذي وقع في لبنان.
واعرب مندوب كوريا الجنوبية في مجلس الأمن عن قلقه إزاء الهجمات التي باغت المدنيين في أماكن عامة في لبنان.
وايضا ادان مندوب سويسرا في مجلس الأمن هجوم أجهزة الاتصالات في لبنان وناشد ببذل كل ما يمكن لمنع نشوب حرب واسعة.
/انتهى/
تعليقك